سُورَةُ التَّوۡبَةِ
129
At-Tawba
بَرَا ٓءَةٌ م ِّنَ ٱ للَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱ لَّذِينَ عَـٰ هَد تُّم م ِّنَ ٱ لْمُشْرِكِي نَ
فَسِيحُواْ فِى ٱ لْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ و َٱ عْلَمُوٓ اْ أَنّ َكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِى ٱ للَّهِۙ وَأَنّ َ ٱ للَّهَ مُخْزِى ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ
وَأَذَٲ نٌ م ِّنَ ٱ للَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱ ل نّ َاسِ يَوْمَ ٱ لْحَجِّ ٱ لْأَكْبَرِ أَنّ َ ٱ للَّهَ بَرِى ٓءٌ م ِّنَ ٱ لْمُشْرِكِينَۙ وَرَسُولُهُۥ ۚ فَإِن ت ُبْ تُمْ فَهُوَ خَيْرٌ ل َّكُمْۖ وَإِن ت َوَلَّيْتُمْ فَٱ عْلَمُوٓ اْ أَنّ َكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِى ٱ للَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِي مٍ
إِلَّا ٱ لَّذِينَ عَـٰ هَد تُّم م ِّنَ ٱ لْمُشْرِكِينَ ثُمّ َ لَمْ يَنق ُصُوكُمْ شَيْــًٔا و َلَمْ يُظَـٰ هِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا ف َأَتِمّ ُوٓ اْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ يُحِبُّ ٱ لْمُتَّقِي نَ
فَإِذَا ٱ نس َلَخَ ٱ لْأَشْهُرُ ٱ لْحُرُمُ فَٱ قْ تُلُواْ ٱ لْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَد تُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَٱ حْصُرُوهُمْ وَٱ قْ عُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍۚ ف َإِن ت َابُواْ وَأَقَامُواْ ٱ ل صَّلَو ٲ ةَ وَءَاتَوُاْ ٱ ل زَّكَو ٲ ةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
وَإِنْ أَحَدٌ م ِّنَ ٱ لْمُشْرِكِينَ ٱ سْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَـٰ مَ ٱ للَّهِ ثُمّ َ أَبْ لِغْهُ مَأْمَنَهُۥ ۚ ذَٲ لِكَ بِأَنّ َهُمْ قَوْمٌ ل َّا يَعْلَمُو نَ
كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِند َ ٱ للَّهِ وَعِند َ رَسُولِهِۦٓ إِلَّا ٱ لَّذِينَ عَـٰ هَد تُّمْ عِند َ ٱ لْمَسْجِدِ ٱ لْحَرَامِۖ فَمَا ٱ سْتَقَـٰ مُواْ لَكُمْ فَٱ سْتَقِيمُواْ لَهُمْۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ يُحِبُّ ٱ لْمُتَّقِي نَ
كَيْفَ وَإِن ي َظْهَرُواْ عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ و َلَا ذِمّ َةًۚ ي ُرْضُونَكُم ب ِأَفْوَٲ هِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَـٰ سِقُو نَ
ٱشْتَرَوْاْ بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ ثَمَنًا ق َلِيلاً ف َصَدُّواْ عَن س َبِيلِهِۦٓۚ إِنّ َهُمْ سَا ٓءَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُو نَ
لَا يَرْقُبُونَ فِى مُؤْمِنٍ إِلاًّ و َلَا ذِمّ َةًۚ و َأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْمُعْتَدُو نَ
فَإِن ت َابُواْ وَأَقَامُواْ ٱ ل صَّلَو ٲ ةَ وَءَاتَوُاْ ٱ ل زَّكَو ٲ ةَ فَإِخْوَٲ نُكُمْ فِى ٱ ل دِّينِۗ وَنُفَصِّلُ ٱ لْأَيَـٰ تِ لِقَوْمٍ ي َعْلَمُو نَ
وَإِن ن َّكَثُوٓ اْ أَيْمَـٰ نَهُم م ِّنۢ ب َعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِى دِينِكُمْ فَقَـٰ تِلُوٓ اْ أَئِمّ َةَ ٱ لْكُفْرِۙ إِنّ َهُمْ لَآ أَيْمَـٰ نَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنت َهُو نَ
أَلَا تُقَـٰ تِلُونَ قَوْمًا ن َّكَثُوٓ اْ أَيْمَـٰ نَهُمْ وَهَمّ ُواْ بِإِخْرَاجِ ٱ ل رَّسُولِ وَهُم ب َدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍۚ أَتَخْشَوْنَهُمْۚ فَٱ للَّهُ أَحَقُّ أَن ت َخْشَوْهُ إِن ك ُنت ُم م ُّؤْمِنِي نَ
قَـٰ تِلُوهُمْ يُعَذِّبْ هُمُ ٱ للَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنص ُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ م ُّؤْمِنِي نَ
وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْۗ وَيَتُوبُ ٱ للَّهُ عَلَىٰ مَن ي َشَا ٓءُۗ وَٱ للَّهُ عَلِيمٌ حَكِي مٌ
أَمْ حَسِبْ تُمْ أَن ت ُتْرَكُواْ وَلَمّ َا يَعْلَمِ ٱ للَّهُ ٱ لَّذِينَ جَـٰ هَدُواْ مِنك ُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ وَلَا رَسُولِهِۦ وَلَا ٱ لْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةًۚ و َٱ للَّهُ خَبِيرُۢ ب ِمَا تَعْمَلُو نَ
مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن ي َعْمُرُواْ مَسَـٰ جِدَ ٱ للَّهِ شَـٰ هِدِينَ عَلَىٰٓ أَنف ُسِهِم ب ِٱ لْكُفْرِۚ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَـٰ لُهُمْ وَفِى ٱ ل نّ َارِ هُمْ خَـٰ لِدُو نَ
إِنّ َمَا يَعْمُرُ مَسَـٰ جِدَ ٱ للَّهِ مَنْ ءَامَنَ بِٱ للَّهِ وَٱ لْيَوْمِ ٱ لْأَخِرِ وَأَقَامَ ٱ ل صَّلَو ٲ ةَ وَءَاتَى ٱ ل زَّكَو ٲ ةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا ٱ للَّهَۖ فَعَسَىٰٓ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ أَن ي َكُونُواْ مِنَ ٱ لْمُهْتَدِي نَ
۞ أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ ٱ لْحَا ٓجِّ وَعِمَارَةَ ٱ لْمَسْجِدِ ٱ لْحَرَامِ كَمَنْ ءَامَنَ بِٱ للَّهِ وَٱ لْيَوْمِ ٱ لْأَخِرِ وَجَـٰ هَدَ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِۚ لَا يَسْتَوُۥ نَ عِند َ ٱ للَّهِۗ وَٱ للَّهُ لَا يَهْدِى ٱ لْقَوْمَ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَـٰ هَدُواْ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ بِأَمْوَٲ لِهِمْ وَأَنف ُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِند َ ٱ للَّهِۚ وَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْفَا ٓئِزُو نَ
يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم ب ِرَحْمَةٍ م ِّنْهُ وَرِضْوَٲ نٍ و َجَنّ َـٰ تٍ ل َّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ م ُّقِي مٌ
خَـٰ لِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ عِند َهُۥٓ أَجْ رٌ عَظِي مٌ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُوٓ اْ ءَابَا ٓءَكُمْ وَإِخْوَٲ نَكُمْ أَوْلِيَا ٓءَ إِنِ ٱ سْتَحَبُّواْ ٱ لْكُفْرَ عَلَى ٱ لْإِيمَـٰ نِۚ وَمَن ي َتَوَلَّهُم م ِّنك ُمْ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ ل ظَّـٰ لِمُو نَ
قُلْ إِن ك َانَ ءَابَا ٓؤُكُمْ وَأَبْ نَا ٓؤُكُمْ وَإِخْوَٲ نُكُمْ وَأَزْوَٲ جُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَٲ لٌ ٱ قْ تَرَفْتُمُوهَا وَتِجَـٰ رَةٌ ت َخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَـٰ كِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم م ِّنَ ٱ للَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادٍ ف ِى سَبِيلِهِۦ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّىٰ يَأْتِىَ ٱ للَّهُ بِأَمْرِهِۦ ۗ وَٱ للَّهُ لَا يَهْدِى ٱ لْقَوْمَ ٱ لْفَـٰ سِقِي نَ
لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱ للَّهُ فِى مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍۙ و َيَوْمَ حُنَيْنٍۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنك ُمْ شَيْــًٔا و َضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱ لْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمّ َ وَلَّيْتُم م ُّدْ بِرِي نَ
ثُمّ َ أَنز َلَ ٱ للَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱ لْمُؤْمِنِينَ وَأَنز َلَ جُنُودًا ل َّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْۚ وَذَٲ لِكَ جَزَا ٓءُ ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ
ثُمّ َ يَتُوبُ ٱ للَّهُ مِنۢ ب َعْدِ ذَٲ لِكَ عَلَىٰ مَن ي َشَا ٓءُۗ وَٱ للَّهُ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ إِنّ َمَا ٱ لْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ف َلَا يَقْ رَبُواْ ٱ لْمَسْجِدَ ٱ لْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـٰ ذَاۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً ف َسَوْفَ يُغْنِيكُمُ ٱ للَّهُ مِن ف َضْلِهِۦٓ إِن ش َا ٓءَۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ عَلِيمٌ حَكِي مٌ
قَـٰ تِلُواْ ٱ لَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱ للَّهِ وَلَا بِٱ لْيَوْمِ ٱ لْأَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱ للَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ ٱ لْحَقِّ مِنَ ٱ لَّذِينَ أُوتُواْ ٱ لْكِتَـٰ بَ حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱ لْجِزْيَةَ عَن ي َدٍ و َهُمْ صَـٰ غِرُو نَ
وَقَالَتِ ٱ لْيَهُودُ عُزَيْرٌ ٱ بْ نُ ٱ للَّهِ وَقَالَتِ ٱ ل نّ َصَـٰ رَى ٱ لْمَسِيحُ ٱ بْ نُ ٱ للَّهِۖ ذَٲ لِكَ قَوْلُهُم ب ِأَفْوَٲ هِهِمْۖ يُضَـٰ هِــُٔونَ قَوْلَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ مِن ق َبْ لُۚ قَـٰ تَلَهُمُ ٱ للَّهُۚ أَنّ َىٰ يُؤْفَكُو نَ
ٱتَّخَذُوٓ اْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَـٰ نَهُمْ أَرْبَابًا م ِّن د ُونِ ٱ للَّهِ وَٱ لْمَسِيحَ ٱ بْ نَ مَرْيَمَ وَمَآ أُمِرُوٓ اْ إِلَّا لِيَعْبُدُوٓ اْ إِلَـٰ هًا و َٲ حِدًاۖ ل َّآ إِلَـٰ هَ إِلَّا هُوَۚ سُبْ حَـٰ نَهُۥ عَمّ َا يُشْرِكُو نَ
يُرِيدُونَ أَن ي ُطْ فِــُٔواْ نُورَ ٱ للَّهِ بِأَفْوَٲ هِهِمْ وَيَأْبَى ٱ للَّهُ إِلَّآ أَن ي ُتِمّ َ نُورَهُۥ وَلَوْ كَرِهَ ٱ لْكَـٰ فِرُو نَ
هُوَ ٱ لَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱ لْهُدَىٰ وَدِينِ ٱ لْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱ ل دِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱ لْمُشْرِكُو نَ
۞ يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ إِنّ َ كَثِيرًا م ِّنَ ٱ لْأَحْبَارِ وَٱ ل رُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَٲ لَ ٱ ل نّ َاسِ بِٱ لْبَـٰ طِلِ وَيَصُدُّونَ عَن س َبِيلِ ٱ للَّهِۗ وَٱ لَّذِينَ يَكْنِزُونَ ٱ ل ذَّهَبَ وَٱ لْفِضَّةَ وَلَا يُنف ِقُونَهَا فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ فَبَشِّرْهُم ب ِعَذَابٍ أَلِي مٍ
يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنّ َمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْۖ هَـٰ ذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنف ُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنت ُمْ تَكْنِزُو نَ
إِنّ َ عِدَّةَ ٱ ل شُّهُورِ عِند َ ٱ للَّهِ ٱ ثْنَا عَشَرَ شَهْرًا ف ِى كِتَـٰ بِ ٱ للَّهِ يَوْمَ خَلَقَ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضَ مِنْهَآ أَرْبَعَةٌ حُرُمٌۚ ذ َٲ لِكَ ٱ ل دِّينُ ٱ لْقَيِّمُۚ فَلَا تَظْلِمُواْ فِيهِنّ َ أَنف ُسَكُمْۚ وَقَـٰ تِلُواْ ٱ لْمُشْرِكِينَ كَا ٓفَّةً ك َمَا يُقَـٰ تِلُونَكُمْ كَا ٓفَّةًۚ و َٱ عْلَمُوٓ اْ أَنّ َ ٱ للَّهَ مَعَ ٱ لْمُتَّقِي نَ
إِنّ َمَا ٱ ل نّ َسِى ٓءُ زِيَادَةٌ ف ِى ٱ لْكُفْرِۖ يُضَلُّ بِهِ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُۥ عَامًا و َيُحَرِّمُونَهُۥ عَامًا ل ِّيُوَاطِــُٔواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ ٱ للَّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ ٱ للَّهُۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُو ٓءُ أَعْمَـٰ لِهِمْۗ وَٱ للَّهُ لَا يَهْدِى ٱ لْقَوْمَ ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ٱ نف ِرُواْ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ ٱ ثَّاقَلْتُمْ إِلَى ٱ لْأَرْضِۚ أَرَضِيتُم ب ِٱ لْحَيَو ٲ ةِ ٱ ل دُّنْيَا مِنَ ٱ لْأَخِرَةِۚ فَمَا مَتَـٰ عُ ٱ لْحَيَو ٲ ةِ ٱ ل دُّنْيَا فِى ٱ لْأَخِرَةِ إِلَّا قَلِي لٌ
إِلَّا تَنف ِرُواْ يُعَذِّبْ كُمْ عَذَابًا أَلِيمًا و َيَسْتَبْ دِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْــًٔاۗ و َٱ للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِي رٌ
إِلَّا تَنص ُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱ للَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ ٱ ثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى ٱ لْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَـٰ حِبِهِۦ لَا تَحْزَنْ إِنّ َ ٱ للَّهَ مَعَنَاۖ فَأَنز َلَ ٱ للَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُۥ بِجُنُودٍ ل َّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ ٱ ل سُّفْلَىٰۗ وَكَلِمَةُ ٱ للَّهِ هِىَ ٱ لْعُلْيَاۗ وَٱ للَّهُ عَزِيزٌ حَكِي مٌ
ٱنف ِرُواْ خِفَافًا و َثِقَالاً و َجَـٰ هِدُواْ بِأَمْوَٲ لِكُمْ وَأَنف ُسِكُمْ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِۚ ذَٲ لِكُمْ خَيْرٌ ل َّكُمْ إِن ك ُنت ُمْ تَعْلَمُو نَ
لَوْ كَانَ عَرَضًا ق َرِيبًا و َسَفَرًا ق َاصِدًا ل َّٱ تَّبَعُوكَ وَلَـٰ كِنۢ ب َعُدَتْ عَلَيْهِمُ ٱ ل شُّقَّةُۚ وَسَيَحْلِفُونَ بِٱ للَّهِ لَوِ ٱ سْتَطَعْنَا لَخَرَجْ نَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنف ُسَهُمْ وَٱ للَّهُ يَعْلَمُ إِنّ َهُمْ لَكَـٰ ذِبُو نَ
عَفَا ٱ للَّهُ عَنك َ لِمَ أَذِنت َ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱ لَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ ٱ لْكَـٰ ذِبِي نَ
لَا يَسْتَــْٔذِنُكَ ٱ لَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱ للَّهِ وَٱ لْيَوْمِ ٱ لْأَخِرِ أَن ي ُجَـٰ هِدُواْ بِأَمْوَٲ لِهِمْ وَأَنف ُسِهِمْۗ وَٱ للَّهُ عَلِيمُۢ ب ِٱ لْمُتَّقِي نَ
إِنّ َمَا يَسْتَــْٔذِنُكَ ٱ لَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱ للَّهِ وَٱ لْيَوْمِ ٱ لْأَخِرِ وَٱ رْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِى رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُو نَ
۞ وَلَوْ أَرَادُواْ ٱ لْخُرُوجَ لَأَعَدُّواْ لَهُۥ عُدَّةً و َلَـٰ كِن ك َرِهَ ٱ للَّهُ ٱ نۢب ِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ ٱ قْ عُدُواْ مَعَ ٱ لْقَـٰ عِدِي نَ
لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم م َّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالاً و َلَأَوْضَعُواْ خِلَـٰ لَكُمْ يَبْ غُونَكُمُ ٱ لْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمّ َـٰ عُونَ لَهُمْۗ وَٱ للَّهُ عَلِيمُۢ ب ِٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ
لَقَدِ ٱ بْ تَغَوُاْ ٱ لْفِتْنَةَ مِن ق َبْ لُ وَقَلَّبُواْ لَكَ ٱ لْأُمُورَ حَتَّىٰ جَا ٓءَ ٱ لْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ ٱ للَّهِ وَهُمْ كَـٰ رِهُو نَ
وَمِنْهُم م َّن ي َقُولُ ٱ ئْذَن ل ِّى وَلَا تَفْتِنّ ِىٓۚ أَلَا فِى ٱ لْفِتْنَةِ سَقَطُواْۗ وَإِنّ َ جَهَنّ َمَ لَمُحِيطَةُۢ ب ِٱ لْكَـٰ فِرِي نَ
إِن ت ُصِبْ كَ حَسَنَةٌ ت َسُؤْهُمْۖ وَإِن ت ُصِبْ كَ مُصِيبَةٌ ي َقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَآ أَمْرَنَا مِن ق َبْ لُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُو نَ
قُل لَّن ي ُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱ للَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَـٰ نَاۚ وَعَلَى ٱ للَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱ لْمُؤْمِنُو نَ
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحْدَى ٱ لْحُسْنَيَيْنِۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن ي ُصِيبَكُمُ ٱ للَّهُ بِعَذَابٍ م ِّنْ عِند ِهِۦٓ أَوْ بِأَيْدِينَاۖ فَتَرَبَّصُوٓ اْ إِنّ َا مَعَكُم م ُّتَرَبِّصُو نَ
قُلْ أَنف ِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا ل َّن ي ُتَقَبَّلَ مِنك ُمْۖ إِنّ َكُمْ كُنت ُمْ قَوْمًا ف َـٰ سِقِي نَ
وَمَا مَنَعَهُمْ أَن ت ُقْ بَلَ مِنْهُمْ نَفَقَـٰ تُهُمْ إِلَّآ أَنّ َهُمْ كَفَرُواْ بِٱ للَّهِ وَبِرَسُولِهِۦ وَلَا يَأْتُونَ ٱ ل صَّلَو ٲ ةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنف ِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَـٰ رِهُو نَ
فَلَا تُعْجِبْ كَ أَمْوَٲ لُهُمْ وَلَآ أَوْلَـٰ دُهُمْۚ إِنّ َمَا يُرِيدُ ٱ للَّهُ لِيُعَذِّبَهُم ب ِهَا فِى ٱ لْحَيَو ٲ ةِ ٱ ل دُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنف ُسُهُمْ وَهُمْ كَـٰ فِرُو نَ
وَيَحْلِفُونَ بِٱ للَّهِ إِنّ َهُمْ لَمِنك ُمْ وَمَا هُم م ِّنك ُمْ وَلَـٰ كِنّ َهُمْ قَوْمٌ ي َفْرَقُو نَ
لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَــًٔا أَوْ مَغَـٰ رَٲ تٍ أَوْ مُدَّخَلاً ل َّوَلَّوْاْ إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْ مَحُو نَ
وَمِنْهُم م َّن ي َلْمِزُكَ فِى ٱ ل صَّدَقَـٰ تِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن ل َّمْ يُعْطَوْاْ مِنْهَآ إِذَا هُمْ يَسْخَطُو نَ
وَلَوْ أَنّ َهُمْ رَضُواْ مَآ ءَاتَـٰ هُمُ ٱ للَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَقَالُواْ حَسْبُنَا ٱ للَّهُ سَيُؤْتِينَا ٱ للَّهُ مِن ف َضْلِهِۦ وَرَسُولُهُۥٓ إِنّ َآ إِلَى ٱ للَّهِ رَٲ غِبُو نَ
۞ إِنّ َمَا ٱ ل صَّدَقَـٰ تُ لِلْفُقَرَا ٓءِ وَٱ لْمَسَـٰ كِينِ وَٱ لْعَـٰ مِلِينَ عَلَيْهَا وَٱ لْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى ٱ ل رِّقَابِ وَٱ لْغَـٰ رِمِينَ وَفِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ وَٱ بْ نِ ٱ ل سَّبِيلِۖ فَرِيضَةً م ِّنَ ٱ للَّهِۗ وَٱ للَّهُ عَلِيمٌ حَكِي مٌ
وَمِنْهُمُ ٱ لَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱ ل نّ َبِىَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌۚ ق ُلْ أُذُنُ خَيْرٍ ل َّكُمْ يُؤْمِنُ بِٱ للَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ ل ِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنك ُمْۚ وَٱ لَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ ٱ للَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِي مٌ
يَحْلِفُونَ بِٱ للَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَٱ للَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَحَقُّ أَن ي ُرْضُوهُ إِن ك َانُواْ مُؤْمِنِي نَ
أَلَمْ يَعْلَمُوٓ اْ أَنّ َهُۥ مَن ي ُحَادِدِ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَأَنّ َ لَهُۥ نَارَ جَهَنّ َمَ خَـٰ لِدًا ف ِيهَاۚ ذَٲ لِكَ ٱ لْخِزْىُ ٱ لْعَظِي مُ
يَحْذَرُ ٱ لْمُنَـٰ فِقُونَ أَن ت ُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ ت ُنَبِّئُهُم ب ِمَا فِى قُلُوبِهِمْۚ قُلِ ٱ سْتَهْزِءُوٓ اْ إِنّ َ ٱ للَّهَ مُخْرِجٌ م َّا تَحْذَرُو نَ
وَلَئِن س َأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنّ َ إِنّ َمَا كُنّ َا نَخُوضُ وَنَلْعَبُۚ قُلْ أَبِٱ للَّهِ وَءَايَـٰ تِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنت ُمْ تَسْتَهْزِءُو نَ
لَا تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم ب َعْدَ إِيمَـٰ نِكُمْۚ إِن ن َّعْفُ عَن ط َا ٓئِفَةٍ م ِّنك ُمْ نُعَذِّبْ طَا ٓئِفَةَۢ ب ِأَنّ َهُمْ كَانُواْ مُجْ رِمِي نَ
ٱلْمُنَـٰ فِقُونَ وَٱ لْمُنَـٰ فِقَـٰ تُ بَعْضُهُم م ِّنۢ ب َعْضٍۚ ي َأْمُرُونَ بِٱ لْمُنك َرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱ لْمَعْرُوفِ وَيَقْ بِضُونَ أَيْدِيَهُمْۚ نَسُواْ ٱ للَّهَ فَنَسِيَهُمْۗ إِنّ َ ٱ لْمُنَـٰ فِقِينَ هُمُ ٱ لْفَـٰ سِقُو نَ
وَعَدَ ٱ للَّهُ ٱ لْمُنَـٰ فِقِينَ وَٱ لْمُنَـٰ فِقَـٰ تِ وَٱ لْكُفَّارَ نَارَ جَهَنّ َمَ خَـٰ لِدِينَ فِيهَاۚ هِىَ حَسْبُهُمْۚ وَلَعَنَهُمُ ٱ للَّهُۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ م ُّقِي مٌ
كَٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِكُمْ كَانُوٓ اْ أَشَدَّ مِنك ُمْ قُوَّةً و َأَكْثَرَ أَمْوَٲ لاً و َأَوْلَـٰ دًا ف َٱ سْتَمْتَعُواْ بِخَلَـٰ قِهِمْ فَٱ سْتَمْتَعْتُم ب ِخَلَـٰ قِكُمْ كَمَا ٱ سْتَمْتَعَ ٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِكُم ب ِخَلَـٰ قِهِمْ وَخُضْتُمْ كَٱ لَّذِى خَاضُوٓاْ ۚ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَـٰ لُهُمْ فِى ٱ ل دُّنْيَا وَٱ لْأَخِرَةِۖ وَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْخَـٰ سِرُو نَ
أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ ٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ و َعَادٍ و َثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْ رَٲ هِيمَ وَأَصْحَـٰ بِ مَدْ يَنَ وَٱ لْمُؤْتَفِكَـٰ تِۚ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم ب ِٱ لْبَيِّنَـٰ تِۖ فَمَا كَانَ ٱ للَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰ كِن ك َانُوٓ اْ أَنف ُسَهُمْ يَظْلِمُو نَ
وَٱ لْمُؤْمِنُونَ وَٱ لْمُؤْمِنَـٰ تُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَا ٓءُ بَعْضٍۚ ي َأْمُرُونَ بِٱ لْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱ لْمُنك َرِ وَيُقِيمُونَ ٱ ل صَّلَو ٲ ةَ وَيُؤْتُونَ ٱ ل زَّكَو ٲ ةَ وَيُطِيعُونَ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ ٱ للَّهُۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ عَزِيزٌ حَكِي مٌ
وَعَدَ ٱ للَّهُ ٱ لْمُؤْمِنِينَ وَٱ لْمُؤْمِنَـٰ تِ جَنّ َـٰ تٍ ت َجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُ خَـٰ لِدِينَ فِيهَا وَمَسَـٰ كِنَ طَيِّبَةً ف ِى جَنّ َـٰ تِ عَدْ نٍۚ و َرِضْوَٲ نٌ م ِّنَ ٱ للَّهِ أَكْبَرُۚ ذَٲ لِكَ هُوَ ٱ لْفَوْزُ ٱ لْعَظِي مُ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َبِىُّ جَـٰ هِدِ ٱ لْكُفَّارَ وَٱ لْمُنَـٰ فِقِينَ وَٱ غْلُظْ عَلَيْهِمْۚ وَمَأْوَٮٰ هُمْ جَهَنّ َمُۖ وَبِئْسَ ٱ لْمَصِي رُ
يَحْلِفُونَ بِٱ للَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ ٱ لْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلَـٰ مِهِمْ وَهَمّ ُواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْۚ وَمَا نَقَمُوٓ اْ إِلَّآ أَنْ أَغْنَـٰ هُمُ ٱ للَّهُ وَرَسُولُهُۥ مِن ف َضْلِهِۦ ۚ فَإِن ي َتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا ل َّهُمْۖ وَإِن ي َتَوَلَّوْاْ يُعَذِّبْ هُمُ ٱ للَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا ف ِى ٱ ل دُّنْيَا وَٱ لْأَخِرَةِۚ وَمَا لَهُمْ فِى ٱ لْأَرْضِ مِن و َلِىٍّ و َلَا نَصِي رٍ
۞ وَمِنْهُم م َّنْ عَـٰ هَدَ ٱ للَّهَ لَئِنْ ءَاتَـٰ نَا مِن ف َضْلِهِۦ لَنَصَّدَّقَنّ َ وَلَنَكُونَنّ َ مِنَ ٱ ل صَّـٰ لِحِي نَ
فَلَمّ َآ ءَاتَـٰ هُم م ِّن ف َضْلِهِۦ بَخِلُواْ بِهِۦ وَتَوَلَّواْ وَّهُم م ُّعْرِضُو نَ
فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا ف ِى قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُۥ بِمَآ أَخْلَفُواْ ٱ للَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُو نَ
أَلَمْ يَعْلَمُوٓ اْ أَنّ َ ٱ للَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْ وَٮٰ هُمْ وَأَنّ َ ٱ للَّهَ عَلَّـٰ مُ ٱ لْغُيُو ب ِ
ٱلَّذِينَ يَلْمِزُونَ ٱ لْمُطَّوِّعِينَ مِنَ ٱ لْمُؤْمِنِينَ فِى ٱ ل صَّدَقَـٰ تِ وَٱ لَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْۙ سَخِرَ ٱ للَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِي مٌ
ٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن ت َسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْ عِينَ مَرَّةً ف َلَن ي َغْفِرَ ٱ للَّهُ لَهُمْۚ ذَٲ لِكَ بِأَنّ َهُمْ كَفَرُواْ بِٱ للَّهِ وَرَسُولِهِۦ ۗ وَٱ للَّهُ لَا يَهْدِى ٱ لْقَوْمَ ٱ لْفَـٰ سِقِي نَ
فَرِحَ ٱ لْمُخَلَّفُونَ بِمَقْ عَدِهِمْ خِلَـٰ فَ رَسُولِ ٱ للَّهِ وَكَرِهُوٓ اْ أَن ي ُجَـٰ هِدُواْ بِأَمْوَٲ لِهِمْ وَأَنف ُسِهِمْ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ وَقَالُواْ لَا تَنف ِرُواْ فِى ٱ لْحَرِّۗ قُلْ نَارُ جَهَنّ َمَ أَشَدُّ حَرًّاۚ ل َّوْ كَانُواْ يَفْقَهُو نَ
فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً و َلْيَبْ كُواْ كَثِيرًا ج َزَا ٓءَۢ ب ِمَا كَانُواْ يَكْسِبُو نَ
فَإِن ر َّجَعَكَ ٱ للَّهُ إِلَىٰ طَا ٓئِفَةٍ م ِّنْهُمْ فَٱ سْتَــْٔذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن ت َخْرُجُواْ مَعِىَ أَبَدًا و َلَن ت ُقَـٰ تِلُواْ مَعِىَ عَدُوًّاۖ إِنّ َكُمْ رَضِيتُم ب ِٱ لْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ف َٱ قْ عُدُواْ مَعَ ٱ لْخَـٰ لِفِي نَ
وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰٓ أَحَدٍ م ِّنْهُم م َّاتَ أَبَدًا و َلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْ رِهِۦٓۖ إِنّ َهُمْ كَفَرُواْ بِٱ للَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَـٰ سِقُو نَ
وَلَا تُعْجِبْ كَ أَمْوَٲ لُهُمْ وَأَوْلَـٰ دُهُمْۚ إِنّ َمَا يُرِيدُ ٱ للَّهُ أَن ي ُعَذِّبَهُم ب ِهَا فِى ٱ ل دُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنف ُسُهُمْ وَهُمْ كَـٰ فِرُو نَ
وَإِذَآ أُنز ِلَتْ سُورَةٌ أَنْ ءَامِنُواْ بِٱ للَّهِ وَجَـٰ هِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ ٱ سْتَــْٔذَنَكَ أُوْ لُواْ ٱ ل طَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن م َّعَ ٱ لْقَـٰ عِدِي نَ
رَضُواْ بِأَن ي َكُونُواْ مَعَ ٱ لْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُو نَ
لَـٰ كِنِ ٱ ل رَّسُولُ وَٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ جَـٰ هَدُواْ بِأَمْوَٲ لِهِمْ وَأَنف ُسِهِمْۚ وَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ لَهُمُ ٱ لْخَيْرَٲ تُۖ وَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْمُفْلِحُو نَ
أَعَدَّ ٱ للَّهُ لَهُمْ جَنّ َـٰ تٍ ت َجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُ خَـٰ لِدِينَ فِيهَاۚ ذَٲ لِكَ ٱ لْفَوْزُ ٱ لْعَظِي مُ
وَجَا ٓءَ ٱ لْمُعَذِّرُونَ مِنَ ٱ لْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ ٱ لَّذِينَ كَذَبُواْ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥ ۚ سَيُصِيبُ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِي مٌ
لَّيْسَ عَلَى ٱ ل ضُّعَفَا ٓءِ وَلَا عَلَى ٱ لْمَرْضَىٰ وَلَا عَلَى ٱ لَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنف ِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ ۚ مَا عَلَى ٱ لْمُحْسِنِينَ مِن س َبِيلٍۚ و َٱ للَّهُ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
وَلَا عَلَى ٱ لَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَآ أَجِدُ مَآ أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ ٱ ل دَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُواْ مَا يُنف ِقُو نَ
۞ إِنّ َمَا ٱ ل سَّبِيلُ عَلَى ٱ لَّذِينَ يَسْتَــْٔذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَا ٓءُۚ رَضُواْ بِأَن ي َكُونُواْ مَعَ ٱ لْخَوَالِفِ وَطَبَعَ ٱ للَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُو نَ
يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْۚ قُل لَّا تَعْتَذِرُواْ لَن ن ُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا ٱ للَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْۚ وَسَيَرَى ٱ للَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ ثُمّ َ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَـٰ لِمِ ٱ لْغَيْبِ وَٱ ل شَّهَـٰ دَةِ فَيُنَبِّئُكُم ب ِمَا كُنت ُمْ تَعْمَلُو نَ
سَيَحْلِفُونَ بِٱ للَّهِ لَكُمْ إِذَا ٱ نق َلَبْ تُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُواْ عَنْهُمْۖ فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمْۖ إِنّ َهُمْ رِجْ سٌۖ و َمَأْوَٮٰ هُمْ جَهَنّ َمُ جَزَا ٓءَۢ ب ِمَا كَانُواْ يَكْسِبُو نَ
يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْۖ فَإِن ت َرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يَرْضَىٰ عَنِ ٱ لْقَوْمِ ٱ لْفَـٰ سِقِي نَ
ٱلْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا و َنِفَاقًا و َأَجْ دَرُ أَلَّا يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَآ أَنز َلَ ٱ للَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ ۗ وَٱ للَّهُ عَلِيمٌ حَكِي مٌ
وَمِنَ ٱ لْأَعْرَابِ مَن ي َتَّخِذُ مَا يُنف ِقُ مَغْرَمًا و َيَتَرَبَّصُ بِكُمُ ٱ ل دَّوَا ٓئِرَۚ عَلَيْهِمْ دَا ٓئِرَةُ ٱ ل سَّوْءِۗ وَٱ للَّهُ سَمِيعٌ عَلِي مٌ
وَمِنَ ٱ لْأَعْرَابِ مَن ي ُؤْمِنُ بِٱ للَّهِ وَٱ لْيَوْمِ ٱ لْأَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنف ِقُ قُرُبَـٰ تٍ عِند َ ٱ للَّهِ وَصَلَوَٲ تِ ٱ ل رَّسُولِۚ أَلَآ إِنّ َهَا قُرْبَةٌ ل َّهُمْۚ سَيُدْ خِلُهُمُ ٱ للَّهُ فِى رَحْمَتِهِۦٓۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
وَٱ ل سَّـٰ بِقُونَ ٱ لْأَوَّلُونَ مِنَ ٱ لْمُهَـٰ جِرِينَ وَٱ لْأَنص َارِ وَٱ لَّذِينَ ٱ تَّبَعُوهُم ب ِإِحْسَـٰ نٍ ر َّضِىَ ٱ للَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنّ َـٰ تٍ ت َجْ رِى تَحْتَهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُ خَـٰ لِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۚ ذ َٲ لِكَ ٱ لْفَوْزُ ٱ لْعَظِي مُ
وَمِمّ َنْ حَوْلَكُم م ِّنَ ٱ لْأَعْرَابِ مُنَـٰ فِقُونَۖ وَمِنْ أَهْلِ ٱ لْمَدِينَةِۖ مَرَدُواْ عَلَى ٱ ل نّ ِفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْۚ سَنُعَذِّبُهُم م َّرَّتَيْنِ ثُمّ َ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِي مٍ
وَءَاخَرُونَ ٱ عْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً ص َـٰ لِحًا و َءَاخَرَ سَيِّئًا عَسَى ٱ للَّهُ أَن ي َتُوبَ عَلَيْهِمْۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
خُذْ مِنْ أَمْوَٲ لِهِمْ صَدَقَةً ت ُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم ب ِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْۖ إِنّ َ صَلَو ٲ تَكَ سَكَنٌ ل َّهُمْۗ وَٱ للَّهُ سَمِيعٌ عَلِي مٌ
أَلَمْ يَعْلَمُوٓ اْ أَنّ َ ٱ للَّهَ هُوَ يَقْ بَلُ ٱ ل تَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِۦ وَيَأْخُذُ ٱ ل صَّدَقَـٰ تِ وَأَنّ َ ٱ للَّهَ هُوَ ٱ ل تَّوَّابُ ٱ ل رَّحِي مُ
وَقُلِ ٱ عْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱ للَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱ لْمُؤْمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَـٰ لِمِ ٱ لْغَيْبِ وَٱ ل شَّهَـٰ دَةِ فَيُنَبِّئُكُم ب ِمَا كُنت ُمْ تَعْمَلُو نَ
وَءَاخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ ٱ للَّهِ إِمّ َا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمّ َا يَتُوبُ عَلَيْهِمْۗ وَٱ للَّهُ عَلِيمٌ حَكِي مٌ
وَٱ لَّذِينَ ٱ تَّخَذُواْ مَسْجِدًا ض ِرَارًا و َكُفْرًا و َتَفْرِيقَۢا ب َيْنَ ٱ لْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا ل ِّمَنْ حَارَبَ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥ مِن ق َبْ لُۚ وَلَيَحْلِفُنّ َ إِنْ أَرَدْ نَآ إِلَّا ٱ لْحُسْنَىٰۖ وَٱ للَّهُ يَشْهَدُ إِنّ َهُمْ لَكَـٰ ذِبُو نَ
لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًاۚ ل َّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱ ل تَّقْ وَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن ت َقُومَ فِيهِۚ فِيهِ رِجَالٌ ي ُحِبُّونَ أَن ي َتَطَهَّرُواْۚ وَٱ للَّهُ يُحِبُّ ٱ لْمُطَّهِّرِي نَ
أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَـٰ نَهُۥ عَلَىٰ تَقْ وَىٰ مِنَ ٱ للَّهِ وَرِضْوَٲ نٍ خَيْرٌ أَم م َّنْ أَسَّسَ بُنْيَـٰ نَهُۥ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ ف َٱ نْهَارَ بِهِۦ فِى نَارِ جَهَنّ َمَۗ وَٱ للَّهُ لَا يَهْدِى ٱ لْقَوْمَ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ
لَا يَزَالُ بُنْيَـٰ نُهُمُ ٱ لَّذِى بَنَوْاْ رِيبَةً ف ِى قُلُوبِهِمْ إِلَّآ أَن ت َقَطَّعَ قُلُوبُهُمْۗ وَٱ للَّهُ عَلِيمٌ حَكِي مٌ
۞ إِنّ َ ٱ للَّهَ ٱ شْتَرَىٰ مِنَ ٱ لْمُؤْمِنِينَ أَنف ُسَهُمْ وَأَمْوَٲ لَهُم ب ِأَنّ َ لَهُمُ ٱ لْجَنّ َةَۚ يُقَـٰ تِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ فَيَقْ تُلُونَ وَيُقْ تَلُونَۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا ف ِى ٱ ل تَّوْرَٮٰ ةِ وَٱ لْإِنج ِيلِ وَٱ لْقُرْءَانِۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِۦ مِنَ ٱ للَّهِۚ فَٱ سْتَبْ شِرُواْ بِبَيْعِكُمُ ٱ لَّذِى بَايَعْتُم ب ِهِۦ ۚ وَذَٲ لِكَ هُوَ ٱ لْفَوْزُ ٱ لْعَظِي مُ
ٱل تَّـٰٓ ئِبُونَ ٱ لْعَـٰ بِدُونَ ٱ لْحَـٰ مِدُونَ ٱ ل سَّـٰٓ ئِحُونَ ٱ ل رَّٲ كِعُونَ ٱ ل سَّـٰ جِدُونَ ٱ لْأَمِرُونَ بِٱ لْمَعْرُوفِ وَٱ ل نّ َاهُونَ عَنِ ٱ لْمُنك َرِ وَٱ لْحَـٰ فِظُونَ لِحُدُودِ ٱ للَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱ لْمُؤْمِنِي نَ
مَا كَانَ لِلنّ َبِىِّ وَٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ أَن ي َسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوٓ اْ أُوْ لِى قُرْبَىٰ مِنۢ ب َعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنّ َهُمْ أَصْحَـٰ بُ ٱ لْجَحِي مِ
وَمَا كَانَ ٱ سْتِغْفَارُ إِبْ رَٲ هِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن م َّوْعِدَةٍ و َعَدَهَآ إِيَّاهُ فَلَمّ َا تَبَيَّنَ لَهُۥٓ أَنّ َهُۥ عَدُوٌّ ل ِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُۚ إِنّ َ إِبْ رَٲ هِيمَ لَأَوَّٲ هٌ حَلِي مٌ
وَمَا كَانَ ٱ للَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمَۢا ب َعْدَ إِذْ هَدَٮٰ هُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم م َّا يَتَّقُونَۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِي مٌ
إِنّ َ ٱ للَّهَ لَهُۥ مُلْكُ ٱ ل سَّمَـٰ وَٲ تِ وَٱ لْأَرْضِۖ يُحْىِۦ وَيُمِيتُۚ وَمَا لَكُم م ِّن د ُونِ ٱ للَّهِ مِن و َلِىٍّ و َلَا نَصِي رٍ
لَّقَد تَّابَ ٱ للَّهُ عَلَى ٱ ل نّ َبِىِّ وَٱ لْمُهَـٰ جِرِينَ وَٱ لْأَنص َارِ ٱ لَّذِينَ ٱ تَّبَعُوهُ فِى سَاعَةِ ٱ لْعُسْرَةِ مِنۢ ب َعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ م ِّنْهُمْ ثُمّ َ تَابَ عَلَيْهِمْۚ إِنّ َهُۥ بِهِمْ رَءُوفٌ ر َّحِي مٌ
وَعَلَى ٱ ل ثَّلَـٰ ثَةِ ٱ لَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰٓ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ ٱ لْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنف ُسُهُمْ وَظَنّ ُوٓ اْ أَن ل َّا مَلْجَأَ مِنَ ٱ للَّهِ إِلَّآ إِلَيْهِ ثُمّ َ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوٓاْ ۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ هُوَ ٱ ل تَّوَّابُ ٱ ل رَّحِي مُ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱ ل صَّـٰ دِقِي نَ
مَا كَانَ لِأَهْلِ ٱ لْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم م ِّنَ ٱ لْأَعْرَابِ أَن ي َتَخَلَّفُواْ عَن ر َّسُولِ ٱ للَّهِ وَلَا يَرْغَبُواْ بِأَنف ُسِهِمْ عَن ن َّفْسِهِۦ ۚ ذَٲ لِكَ بِأَنّ َهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ و َلَا نَصَبٌ و َلَا مَخْمَصَةٌ ف ِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ وَلَا يَطَــُٔونَ مَوْطِئًا ي َغِيظُ ٱ لْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ ن َّيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُم ب ِهِۦ عَمَلٌ ص َـٰ لِحٌۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْ رَ ٱ لْمُحْسِنِي نَ
وَلَا يُنف ِقُونَ نَفَقَةً ص َغِيرَةً و َلَا كَبِيرَةً و َلَا يَقْ طَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْ زِيَهُمُ ٱ للَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُو نَ
۞ وَمَا كَانَ ٱ لْمُؤْمِنُونَ لِيَنف ِرُواْ كَا ٓفَّةًۚ ف َلَوْلَا نَفَرَ مِن ك ُلِّ فِرْقَةٍ م ِّنْهُمْ طَا ٓئِفَةٌ ل ِّيَتَفَقَّهُواْ فِى ٱ ل دِّينِ وَلِيُنذ ِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوٓ اْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُو نَ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ قَـٰ تِلُواْ ٱ لَّذِينَ يَلُونَكُم م ِّنَ ٱ لْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةًۚ و َٱ عْلَمُوٓ اْ أَنّ َ ٱ للَّهَ مَعَ ٱ لْمُتَّقِي نَ
وَإِذَا مَآ أُنز ِلَتْ سُورَةٌ ف َمِنْهُم م َّن ي َقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـٰ ذِهِۦٓ إِيمَـٰ نًاۚ ف َأَمّ َا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَـٰ نًا و َهُمْ يَسْتَبْ شِرُو نَ
وَأَمّ َا ٱ لَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم م َّرَضٌ ف َزَادَتْهُمْ رِجْ سًا إِلَىٰ رِجْ سِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَـٰ فِرُو نَ
أَوَلَا يَرَوْنَ أَنّ َهُمْ يُفْتَنُونَ فِى كُلِّ عَامٍ م َّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمّ َ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُو نَ
وَإِذَا مَآ أُنز ِلَتْ سُورَةٌ ن َّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ هَلْ يَرَٮٰ كُم م ِّنْ أَحَدٍ ث ُمّ َ ٱ نص َرَفُواْۚ صَرَفَ ٱ للَّهُ قُلُوبَهُم ب ِأَنّ َهُمْ قَوْمٌ ل َّا يَفْقَهُو نَ
لَقَدْ جَا ٓءَكُمْ رَسُولٌ م ِّنْ أَنف ُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم ب ِٱ لْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ ر َّحِي مٌ
فَإِن ت َوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِىَ ٱ للَّهُ لَآ إِلَـٰ هَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱ لْعَرْشِ ٱ لْعَظِي مِ