سُورَةُ الذَّارِيَاتِ
60
Adh-Dhaariyat
وَٱ ل ذَّٲ رِيَـٰ تِ ذَرْوًا
فَٱ لْحَـٰ مِلَـٰ تِ وِقْ رًا
فَٱ لْجَـٰ رِيَـٰ تِ يُسْرًا
فَٱ لْمُقَسِّمَـٰ تِ أَمْرًا
إِنّ َمَا تُوعَدُونَ لَصَادِق ٌ
وَإِنّ َ ٱ ل دِّينَ لَوَٲ قِعٌ
وَٱ ل سَّمَا ٓءِ ذَاتِ ٱ لْحُبُكِ
إِنّ َكُمْ لَفِى قَوْلٍ م ُّخْتَلِفٍ
يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
قُتِلَ ٱ لْخَرَّٲ صُو نَ
ٱلَّذِينَ هُمْ فِى غَمْرَةٍ س َاهُو نَ
يَسْــَٔلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ ٱ ل دِّي نِ
يَوْمَ هُمْ عَلَى ٱ ل نّ َارِ يُفْتَنُو نَ
ذُوقُواْ فِتْنَتَكُمْ هَـٰ ذَا ٱ لَّذِى كُنت ُم ب ِهِۦ تَسْتَعْجِلُو نَ
إِنّ َ ٱ لْمُتَّقِينَ فِى جَنّ َـٰ تٍ و َعُيُو نٍ
ءَاخِذِينَ مَآ ءَاتَـٰ هُمْ رَبُّهُمْۚ إِنّ َهُمْ كَانُواْ قَبْ لَ ذَٲ لِكَ مُحْسِنِي نَ
كَانُواْ قَلِيلاً م ِّنَ ٱ لَّيْلِ مَا يَهْجَعُو نَ
وَبِٱ لْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُو نَ
وَفِىٓ أَمْوَٲ لِهِمْ حَقٌّ ل ِّلسَّا ٓئِلِ وَٱ لْمَحْرُو مِ
وَفِى ٱ لْأَرْضِ ءَايَـٰ تٌ ل ِّلْمُوقِنِي نَ
وَفِىٓ أَنف ُسِكُمْۚ أَفَلَا تُبْ صِرُو نَ
وَفِى ٱ ل سَّمَا ٓءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُو نَ
فَوَرَبِّ ٱ ل سَّمَا ٓءِ وَٱ لْأَرْضِ إِنّ َهُۥ لَحَقٌّ م ِّثْلَ مَآ أَنّ َكُمْ تَنط ِقُو نَ
هَلْ أَتَـٰ كَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْ رَٲ هِيمَ ٱ لْمُكْرَمِي نَ
إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلَـٰ مًاۖ ق َالَ سَلَـٰ مٌ ق َوْمٌ م ُّنك َرُو نَ
فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهْلِهِۦ فَجَا ٓءَ بِعِجْ لٍ س َمِي نٍ
فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُو نَ
فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةًۖ ق َالُواْ لَا تَخَفْۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَـٰ مٍ عَلِي مٍ
فَأَقْ بَلَتِ ٱ مْرَأَتُهُۥ فِى صَرَّةٍ ف َصَكَّتْ وَجْ هَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِي مٌ
قَالُواْ كَذَٲ لِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنّ َهُۥ هُوَ ٱ لْحَكِيمُ ٱ لْعَلِي مُ
۞ قَالَ فَمَا خَطْ بُكُمْ أَيُّهَا ٱ لْمُرْسَلُو نَ
قَالُوٓ اْ إِنّ َآ أُرْسِلْنَآ إِلَىٰ قَوْمٍ م ُّجْ رِمِي نَ
لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً م ِّن ط ِي نٍ
مُّسَوَّمَةً عِند َ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِي نَ
فَأَخْرَجْ نَا مَن ك َانَ فِيهَا مِنَ ٱ لْمُؤْمِنِي نَ
فَمَا وَجَدْ نَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ م ِّنَ ٱ لْمُسْلِمِي نَ
وَتَرَكْنَا فِيهَآ ءَايَةً ل ِّلَّذِينَ يَخَافُونَ ٱ لْعَذَابَ ٱ لْأَلِي مَ
وَفِى مُوسَىٰٓ إِذْ أَرْسَلْنَـٰ هُ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ بِسُلْطَـٰ نٍ م ُّبِي نٍ
فَتَوَلَّىٰ بِرُكْنِهِۦ وَقَالَ سَـٰ حِرٌ أَوْ مَجْ نُو نٌ
فَأَخَذْنَـٰ هُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذْنَـٰ هُمْ فِى ٱ لْيَمّ ِ وَهُوَ مُلِي مٌ
وَفِى عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ ٱ ل رِّيحَ ٱ لْعَقِي مَ
مَا تَذَرُ مِن ش َىْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَٱ ل رَّمِي مِ
وَفِى ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِي نٍ
فَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ ٱ ل صَّـٰ عِقَةُ وَهُمْ يَنظ ُرُو نَ
فَمَا ٱ سْتَطَـٰ عُواْ مِن ق ِيَامٍ و َمَا كَانُواْ مُنت َصِرِي نَ
وَقَوْمَ نُوحٍ م ِّن ق َبْ لُۖ إِنّ َهُمْ كَانُواْ قَوْمًا ف َـٰ سِقِي نَ
وَٱ ل سَّمَا ٓءَ بَنَيْنَـٰ هَا بِأَيْيْ دٍ و َإِنّ َا لَمُوسِعُو نَ
وَٱ لْأَرْضَ فَرَشْنَـٰ هَا فَنِعْمَ ٱ لْمَـٰ هِدُو نَ
وَمِن ك ُلِّ شَىْءٍ خَلَقْ نَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُو نَ
فَفِرُّوٓ اْ إِلَى ٱ للَّهِۖ إِنّ ِى لَكُم م ِّنْهُ نَذِيرٌ م ُّبِي نٌ
وَلَا تَجْ عَلُواْ مَعَ ٱ للَّهِ إِلَـٰ هًا ءَاخَرَۖ إِنّ ِى لَكُم م ِّنْهُ نَذِيرٌ م ُّبِي نٌ
كَذَٲ لِكَ مَآ أَتَى ٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِهِم م ِّن ر َّسُولٍ إِلَّا قَالُواْ سَاحِرٌ أَوْ مَجْ نُو نٌ
أَتَوَاصَوْاْ بِهِۦ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ ط َاغُو نَ
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَآ أَنت َ بِمَلُو مٍ
وَذَكِّرْ فَإِنّ َ ٱ ل ذِّكْرَىٰ تَنف َعُ ٱ لْمُؤْمِنِي نَ
وَمَا خَلَقْ تُ ٱ لْجِنّ َ وَٱ لْإِنس َ إِلَّا لِيَعْبُدُو نِ
مَآ أُرِيدُ مِنْهُم م ِّن ر ِّزْقٍ و َمَآ أُرِيدُ أَن ي ُطْ عِمُو نِ
إِنّ َ ٱ للَّهَ هُوَ ٱ ل رَّزَّاقُ ذُو ٱ لْقُوَّةِ ٱ لْمَتِي نُ
فَإِنّ َ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذَنُوبًا م ِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَـٰ بِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُو نِ
فَوَيْلٌ ل ِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن ي َوْمِهِمُ ٱ لَّذِى يُوعَدُو نَ